حذرت جمعية “التكتل الديمقراطي” من الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالمغرب بسبب غلاء الأسعار، وقالت إن الوضع “بات يهدد بالانفجار”.
وجرى تأسيس هذه الجمعية من قبل تيار شباط بعد خلافات له مع قيادات جبهة القوى الديمقراطية، الحزب الذي انتمى إليه قبل الانتخابات الأخيرة، بعدما غادر رفقة أتباعه حزب الاستقلال.
وتحدث الجمعية، في بيان أصدرته عقب اجتماع لمكتبه التنفيذي نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، عن “سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المجتمع، وتنامي الحركات الاحتجاجية بالبلاد”. وعبّر المكتب التنفيذي للجمعية عن استيائه وتدمره اتجاه ما آل إليه هذا الوضع من غلاء أسعار المواد الاستهلاكية والخدمات والمحروقات. وانتقد تنصل الحكومة من مسؤولياتها وعدم مبادرتها إلى تقديم حلول آنية وعاجلة.
كما استعرضت الجمعية ما أسمته بالصعوبات التي تتعرض لها عدد من الجمعيات، والتي لازالت محرومة من وصولات إيداع ملفاتها القانونية، وحملت المسؤولية للسلطات الإدارية التي قالت إنها “تتلكأ في منح الوصل المؤقت بمجرد إيداع الملف القانوني من طرف الجمعية”.