يستهل المنتخب المغربي صباح يومه الأربعاء 22 نونبر، أولى مبارياته في كأس العالم في ملاعب قطر، حينما يواجه نظيره الكرواتي في حدود الحادية عشر حسب التوقيت المغربي، وهي مباراة من المرتقب أن تحظى بمتابعة كبيرة من المغاربة بشكل جماعي على شاشات التلفزيون في المقاهي القريبة من بيوتهم أو أماكن عملهم.
وعلى غرار المقاهي المغربية، استعدت مقاهي لعاصمة العلمية فاس لاستقبال المشجعين الفاسيين الذين يفضلون عادة متابعة مباريات كرة القدم بشكل جماعي، لما لها من أجواء ممتعة، تستطيع المقاهي بفاس توفيرها لزبائنهم.
ويرى مهنيون، أن “أغلب الزبائن يفضلون مشاهدة مباريات كرة القدم في المقاهي، وهذا يرجع أساسا إلى أجواء الفرجة التي تكون في المقاهي وتنعدم أو تختلف عنها في المنازل، ومنها تفاعل جمهور المقاهي مع لقطات المباريات والأهداف والذي يقترب من مثيله في المدرجات”.
ويعد بث مباريات الحدث الكروي العالمي على شاشات المقاهي والمطاعم، فرصة من جهة أخرى لإنعاش اقتصاد هذا القطاع الذي يتوقع أن يستقطب المزيد من الزبائن.
وعادة ما ترتفع مداخيل المقاهي والمطاعم في مثل هذه المناسبات الرياضية، وبشكل خاص نهائيات كأس العالم.