أوقفت عناصر الدرك الملكي بمنطقة لوداية ضواحي مراكش، شخصا مبحوثا عنه بعد تورطه في سرقة 31 مليون من داخل منزل سكني.
ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فقد جرى توقيف المعني بالأمر داخل ضيعة فلاحية تقع ضواحي المدينة الحمراء، حيث كان مرفوقا بثلاثة أشخاص آخرين.
هذا، وقد جرى اقتياد الموقوف إلى مركز الدرك الملكي من أجل إخضاعه للتحقيقات اللازمة، حيث اعترف بسرقة مبلغ 317.000 درهم، وأكد أنه أنفق منها 150.000 درهم.
وتبعا لذلك، تقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه قبل إحالته على العدالة للبث فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية كانت قد تفجرت بعد إبلاغ أحد المواطنين شهر شتنبر الماضي عن اقتحام مسكنه من طرف مجهولين، وسرقة كل مدخراته المالية التي جمعها طيلة سنوات من عرق جبينه كمياوم قبل أن يمتهن تربية الماشية.
ورجح الضحية في شكايته التي وضعها لدى مصالح الدرك الملكي أن يكون قد تعرض للسرقة من طرف شخص مقرب منه وعلى دراية بكونه يفضل الاحتفاظ بأمواله في البيت عوض إيداعها لدى البنوك.
هذا، وقد خلفت هذه الواقعة استنفارا أمنيا كبيرا بالدوار الذي يقطنه الضحية، حيث حلت بمنزله السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التي باشرت تحرياتها المكثفة وأبحاثها الميدانية التي مكنت من تحديد هوية سارق المبلغ المالي وتوقيفه بعد مرور حوالي شهر على الواقعة.