عادل عزيزي
بعد توالي الاعتداءات على الأطر الصحية بعدد من المراكز الصحية -تيسة، زريزر، تبودة، جبابرة، وواد الجمعة…، والتي كان آخرها الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له الأخت-(م.ع.) التي تلقت طعنات على مستوى الوجه واليدين من معتدية. عقدت المكاتب النقابية الإقليمية لكل من النقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش.)، والنقابة الوطنية للصحة (ك.د.ش.)،
والجامعة الوطنية للصحة (ا.م.ش.) اجتماعا تنسيقيا، حيث تم الإجماع على شجب العنف بكافة أنواعه والرفض المطلق للاعتداءات على الأطر الصحية داخل مقرات عملها وأثناء تأدية وظيفة هي أسمى الوظائف، والتي هي تقديم العلاجات والخدمات للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها، مما يؤثر سلبا على نفسية المتضررين والشغيلة بأكملها وكذا التخريب المتعمد الذي تعرضت له عدد من المؤسسات والمنشآت الصحية بالإقليم كالمركز الصحي جبابرة والسكن الوظيفي البيبان… لذا، وأمام هذا الوضع المقلق و الخطير .
عبر التنسيق النقابي عن تضامنه ومساندته التامة لضحايا الاعتداءات حتى إنصافهم، كما يرفض التنسيق تحميل الشغيلة الصحية فشل السياسات الصحية ونتائج التهميش الذي يعرفه إقليم تاونات وطنيا وجهويا ،ويطالب الوزارة بحل مشكل الخصاص المهول في الموارد البشرية والتجهيزات والأدوية، كما يدعو السلطات المحلية للتدخل من أجل توفير الحماية للأطر الصحية، و طالب التنسيق المندوبية بضرورة حماية المعتدى عليهم ومواكبة ملفاتهم وفقا للقوانين والمناشير الصادرة في هذا الصدد وإيجاد حلول لحماية الشغيلة.
وفي الأخير أشاد التنسيق الثلاثي بالتضحيات الجسام التي يقدمها نساء ورجال الصحة بالإقليم، في سبيل العناية بالمرضى والسهر على علاجهم ودعت للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية يوم الأربعاء 30 نونبر 2022 على الساعة الحادية عشر صباحا أمام المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية.
