يشتكي المواطنون في اتصالاتهم بالحقيقة24 من تنامي ظاهرة المتشردين إلى جانب الانتشار الملفت للحمقى في مدينة فاس .
وشوهد أعدادا من الوجوه الجديدة من المتشردين والحمقى ينتشرون في أحياء المدينة مثل حي السعادة ،طريق عين الشقف ، ملعب الخيل ، و غيرها… ،بينما يجوب الحمقى مختلف الشوارع والأزقة دون حسيب ولا رقيب في حالة مشمئزة و برائحة كريهة جدا .
هذا ويتم اعتماد سياسة النعامة في التعاطي مع ملف الحمقى المتشردين من قبل رجال السلطة بالعاصمة العلمية فاس ، خاصة وأن أغلب هذه الفئات من الشباب وكبار السن ،وهو ما يشكل الكابوس المظلم لمستقبل هذه المدينة البائسة إقتصاديا و سياحيا.
ولا يخلو شارع ولا ساحة بفاس من المشردين والحمقى ،و يتحركون بالمكشوف في وسط المدينة وفي أماكن الصدارة والواجهة، فيتم الوقوف عليهم وهم يعاقرون الخمر أو يتحرشون بالمارة في أهم الشوارع والساحات والحدائق كساحة فلورانسا وسط فاس و عند أبواب المطاعم و المقاهي .
وتتساءل ساكنة فاس عن أسباب تنامي هذه الظاهرة بشكل ملفت، وازدياد أعداد المتشردين والحمقى في المدينة، رغم الحملات التي كانت تقوم بها الجهات المختصة بين الفينة والأخرى لمحاربة هذه الظواهر.
