عادل عزيزي
عرت التساقطات المطرية التي شهدتها إقليم تاونات، على واقع البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بالإقليم،
حيث غمرت المياه مجموعة من المؤسسات التعليمية، ثانوية الإمام الشطيبي بغفساي، ثانوية عثمان بن عفان بتاونات التابعتين للمديرية الإقليمية لتاونات.
وغمرت مياه التساقطات أيضا، إعدادية علال الفاسي بتاونات وهو ما يطرح تساؤلات حول البنيات التحتية المتهالكة للمؤسسات التعليمية بالإقليم، في ظل غياب أي توجه إصلاحي لمديرية التعليم.
وأكد عضو بجمعية للأباء أن المديرية الإقليمية لم تضع إلى حدود اللحظة استراتيجية محددة في العالم القروي، معبرا عن امتعاضه من غياب مجموعة من الأساسيات كالماء والكهرباء وضعف البنيات التحتية المدرسية.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن ساحات غالبية المؤسسات التعليمية بالإقليم تحولت إلى برك تغمرها المياه.
بعض الفعاليات الجمعوية أكدت أن الحالة المزرية للبنيات التحتية بالمؤسسات التعليمية بتاونات تعود لعدم إهتمام المديرية الإقليمية للتعليم بتجويد الفضاء التربوي وتهييئه للاطر التربوية والتلاميذ ليكون في أحسن الأحوال.
