تعيش مجموعة من الملحقات الادارية بفاس في مأزق حقيقي بسبب السجل الوطني للسكان وتوافد المئات من المواطنين من اجل تسجيل انفسهم و ذلك في ظل مجموعة من الاكراهات التي تواجه هذه الملحقات .
وتعرف جل الملحقات الإدارية ، ازدحاما كبيرا للمواطنين الراغبين في تسجيل معطياتهم بالسجل الوطني للسكان، الا ان التحدي الكبير وهو ان هذا الازدحام، جعل العشرات من المواطنين يختارون التوجه الى الملحقات الادارية في اوقات جد مبكرة من الصباح، لاخذ دورهم وهو ما خلف تحديات جديدة لاعوان السلطة، الذين وجدوا انفسهم مضطرين لمواكبة هذا الحضور .
وجندت السلطات المحلية بفاس مختلف عناصرها من أجل تنظيم عملية الولوج في ظل الازدحام، إلى جانب وضع أعوان السلطة رهن إشارة المواطنين الراغبين في الحصول على الوثائق بغاية التسجيل.
ويأتي هذا التوافد من أجل التسجيل في السجل الوطني للسكان بعدما قررت وزارة الداخلية توسيع نطاق التسجيل بدءا من يوم 17 نونبر الجاري، ليشمل مجموعة من العمالات والأقاليم التابعة لولاية جهة فاس مكناس .
ويهدف السجل الوطني للسكان إلى توفير المعطيات ذات الطابع الشخصي المتعلقة بالأشخاص الذاتيين، المغاربة والأجانب المقيمين بالتراب المغربي، اللازمة لتيسير الولوج إلى الخدمات التي تقدمها الإدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات العمومية والخاصة.