أصيب مرتفقون ومحامٍ، بجروح متفاوتة الخطورة، يوم أول أمس الجمعة 16 دجنبر 2022، إثر سقوط جزء من سقف المحكمة الابتدائية بطنجة.
ووفق بلاغ للنقابة الوطنية للعدل، فقد أضحى المقر يشكل خطرا حقيقيا على السلامة الجسدية لموظفي هيئة كتابة الضبط وكل العاملين بذات المحكمة والمرتفقين.
يضيف البلاغ: ” ويعرقل الخطر السير العادي لعمل الإدارة القضائية، بحيث توالت الوقائع والأحداث الخطيرة مند الإنتقال إلى البناية الجديدة للمحكمة الإبتدائية بطنجة”.
ويضيف ذات المصدر، أنه كلما تساقطت الأمطار، إلا وتغمر المياه أرشيف المحكمة، والمرآب السفلي بها، علاوة على ظهور تشققات بمختلف جدران البناية، ناهيك عن تكرار الحادث المذكور أمس عدة مرات.
وأكد ذات البلاغ للمهنيين، أن هذا الواقع يكشف حجم الإختلالات المفترضة التي عرفتها عملية بناء المحكمة الإبتدائية منذ بدايتها، كما يشكل عائقا حقيقيا أمام سير العمل بالمرفق.
واستنكرت ذات النقابة ما اعتبرته “اللامبالاة والإستهتار الذي تتعامل به مصالح وزارة العدل مركزيا، ومحليا مع فضيحة بناية المحكمة الإبتداية التي باتت تهدد السلامة الجسدية بل وحياة كل من الموظفين والعاملين. بها والمرتفقين. رغم سابق التنبيه إلى خطورة الوضع الذي تعيشه المحكمة الإبتدائية. منذ الإنتقال إليها”.
ولا يشكل الحدث سابقة في المغرب، حيث انهار في العام خمسة عشر وألفين، جزء من سقف قاعة الجلسات رقم أربعة بالمحكمة الابتدائية بمدينة سطات، مخلفا خسائر مادية كبيرة، دون تسجيل إصابات في صفوف الموظفين والمتقاضين.
وتضيف الأخبار التي أوردت التفاصيل بسطات يومها، أن الحادث وقع حينما فتحت المحكمة أبوابها، وكانت جل قاعات الجلسات العمومية فارغة من المتقاضين، قبل أن يفاجأ الموظفون والأعوان بسماع صوت قوي وتناثر غبار من باب القاعة رقم أربعة، ليتوجهوا إثرها نحوها ويفاجؤوا بانهيار جزء كبير من الجبس الموجود بسقف قاعة الجلسات وبالضبط فوق المنصة المخصصة للهيئة، والتي كان من المنتظر أن تلج القاعة قبل ساعة من وقوع الانهيار.