عادل عزيزي
دق النسيج الجمعوي بمرنيسة ناقوس الخطر حول الوضع الصحي بالمدينة جراء ما وصفه بالخلل الذي يعرفه القطاع الصحي على مستوى الخدمات الطبية والتدخلات العلاجية، وذلك تزامنا مع وفاة شاب يبلغ من العمر حوالي 30 سنة بالمستوصف الصحي لطهر السوق، حيث يعزى الحادث إلى أزمة صحية ألمت بالفقيد، مما جعله يقصد المركز الصحي لتلقي الاسعافات الضرورية، الا انه اصطدم بغياب الأطر الطبية والتجهيزات الصحية الضرورية للكشف عن حالته وتقديم الإسعافات الضرورية. مما جعل وضعيته تزداد تعقيدا وعجلت بوفاته. مما خلف حزنا واستياء كبيرين في أوساط ساكنة المنطقة ككل كما جاء في البيان.
وطالب النسيج الجمعوي بالمنطقة (11 جمعية)، من خلال بيان توصلت به الحقيقة 24، بعودة المداومة الليلية والأسبوعية ودار الولادة للمركز الصحي طهر السوق وبني وليد بشكل استعجالي، كما طالب النسيج بتشييد مستشفى قرب يراعي خصوصيات وتعداد الساكنة بحوض ورغة العليا بهدف تقديم الخدمات الصحية وفق ما تفتضيه الخريطة الصحية لوزارة الصحة بالمملكة المغربية.
وحملت الجمعيات الموقعة على البيان مسؤولية ما وصفته بالاستهتار وتدني الخدمات الصحية وإزهاق الأرواح بسبب النقص الحاصل في الأطر الطبية والمعدات، إلى كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمديرية الإقليمية بتاونات.
وأدان النسيج الجمعوي لما يعرفه المجلس البلدي المنتخب بطهر السوق من صراعات ضيقة وحسابات سياسوية تنعكس بشكل خطير على جودة الخدمات الحيوية والاجتماعية وخاصة في مجال الصحة والتطبيب.
كما سجل النسيج الجمعوي باستغراب كبير تقصير السلطات الصحية والسلطات الاقليمية في معالجة ملف الخدمات والبنية التحتية الصحية الشبه منعدمة بجماعات تمضيت وطهر السوق وبني ونجل وفناسة باب الحيط وبني وليد وبوهودة وبوعادل.
