تحولت المحطة الطرقية بفاس إلى ما يشبه ملجأ الغرباء والمتسكعين وذوي السوابق، في غياب تام للمراقبة.
هذا ويتعرض المواطنون بذات المحطة كذلك، لابتزازات من طرف أشخاص من ذوي السوابق في مختلف القضايا الجرمية.
ورغم أن المحطة يوجد بها مقر الأمن، إلا أنها تظل مرتعا للمتسكعين، إذ تظهر الصور التي حصلت عليها الحقيقة24، أزيد من عشرة أشخاص يفترشون الأرض بذات المحطة.
ويشتكي مواطنون من تعرضهم لأشكال من النصب والابتزاز، وكذا الاعتداء من طرف مافيا منظمة تسيطر على مداخل المحطة.
كما يطالبون بفتح تحقيق في الجرائم التي تقع بهذا المرفق، مع السهر على تجويده وتعزيزه بعناصر أمنية، سواء التابعة للشرطة أو الأمن الخاص، وطرد كل ذوي السوابق الذين ينصبون الفخاخ للمواطنين البسطاء.