ترسيخا لثقافة الاعتراف وعرفانا وتقديرا للجهود المضنية المبذولة من قبل المرحوم المناضل محمد العلوي تثنى الذي سخر حياته للنضال الحزبي و النقابي طيلة مشواره المهني الحافل بالعطاء، والجدية والمسؤولية ونكران الذات، لتقديم رسالة نبيلة و حبلى للاتحاد العام للشغالين بالمغرب مليئة بالتضحيات الجسام لأجيال متباينة تعاقبت على الاتحاد العام للشغالين بفاس و التي ناضل بها بمختلف المحطات .
نظمت الكتابة الاقليمية لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب فرع فاس دوري مصغر للمرحوم محمد العلوي تثنى الادريسي و الذي احتضنت نهايته قاعة 11 يناير بفاس و ذلك زوال أمس الجمعة 6 يناير الحالي بمساهمة ودعم مماضلي و مناضلات الاتحاد العام للشغالبن بفاس .
و في تصريحه للحقيقة24 ، تقدم القيادي ادريس أبلهاض بصفته كاتبا اقليميا لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب فاس بكلمة ترحيبية للحاضرين ثم توجه بشكل خاص لعائلة المحتفى به المناضل المرحوم العلوي تثنى بكلمة شكر مفعمة بالمحبة والعرفان لما أسداه الى الدراع النقابي لحزب الاستقلال بصفته اول كاتب اقليمي بفاس، وتنويها لمجهوداته القيمة في النضال النقابي ولما أبان عليه خلال كل مراحل حياته عن كفاءته وفاعليته حيث قدم جليل الأعمال والخدمات لهذه النقابة العتيدة ، كما ساهم بشكل فعال في إنجاح عدة اوراش و قطاعات و مراكمة النجاحات والنتائج الإيجابية .
وأضاف ادريس ابلهاض ان المحتفى به رحمة الله عليه ، ظل شعلة مضيئة في درب النضال و التضحية ، وعمل بجد ومثابرة مما جعل مكانته راسخة ومحفورة في الذاكرة النقابية و السياسية بعمالة فاس بشكل عام و بالاتحاد العام للشغالين بشكل خاص .
و اختتم ادريس ابلهاض حديثه عن الهرم النقابي ، بأنه قد توحدت كل هذه الكلمات والشهادات الصادقة في حق المحتفى به المرحوم العلوي تثنى خلال هذا الحفل البهيج في دورته الاولى ، حيث أن المدح والثناء والإطراء لا يبلغ مبلغه الصحيح إلا إذا كان في موضعه وأن العِقد لا يزدان به الجيد إلا إذا كان الجيد مزدانًا بالحسن ليلتقي الجمال بالجمال .
وفي ختام هذا الحفل الذي كان ناجحا بكل المقاييس بفضل كفاءة اللجنة المنظمة ، حيث مر كلمح البصر لما اختزله من لحظات جياشة ومشاعر فياضة تم تقديم هدايا وتذكار لجميع المكرمين والمكرمات وتوثيق هذه اللحظات بصور و فيديوهات ستبقى خالدة في تاريخ الاتحاد العام للشغالين بالمغرب فاس لما قدمه و يقدمه لمناضليه و مناضلاته الاخياء منهم و الاموات.