في متابعة لملف مقاهي الشيشا التي استفحلت بجل النفوذ الترابي لعمالة فاس ، طالبت ساكنة العمارات المجاورة لحي الإمام علي التابعة ترابيا لمقاطعة أكدال بفاس، من خلال شكاية موجهة إلى والي جهة فاس مكناس و والي الأمن ، بالتدخل لحمايتهم من مقاهي للشيشا لا تغلق أبوابها وتشكل خطرا على سلامة و صحة ساكنة العمارات المجارورة و كذا قربها من مؤسسة تعليمية عمومية .
وأوردت الشكاية، أن أصحاب المقاهي المذكورة و الموجود في الطابق الأرضي بالإقامات السكنية بالإمام علي، تزاول أنشطتها إلى سااعات متأخرة من الليل في إستهلاك الشيشة و تدخين أنواع شتى من التبغ والمعسل جهارا أمام أعين السلطات المحلية و الأمنية التي لم تحرك ساكنا ما جعل ساكنة الحي تطرح أكثر من تساؤل .
وأضافت الشكاية، أن المقاهي أضحت مرتعا لعدد من الشابات و الشباب الذين تكتظ بهم ، ما حول حياة الأسر بالإقامات إلى كابوس و رعب حقيقيين .
و ناشدت الساكنة في شكايتها المسؤولين التدخل العاجل لحمايتهم من أضرار هذه المقاهي التي لا تكتفي بإشاعة الضجيج و الموسيقى العالية و الأدخنة و الألوان المزركشة و كذا منها من تبيع حبوب الهلوسة من قرقوبي و غيره أمام مرأى و مسمع الساكنة و التحرش بقاطني الإقامة.
و شدد المتضررون على ضرورة إقفال هذه المحلات التي تشوه لمقاطعة أكدال سيما تلك التي لا تحترم القانون ووضع حد للضرر الذي يتعرض له ساكنة الإمام علي ، تطبيقا للقانون و إحقاقا للعدالة.
فتحية إعلامية عالية لرجال الأمن النزهاء و كذا رجال السلطة و على رأسهم السيد حميد المرزوقي الذي تفاعل مع مقالات الحقيقة24 و دشن حملة كبرى على مقاهي الشيشا بنفوذه الترابي ، إلا أنه وجب تطهير المقاهي ذات السمعة السوداء و اتخاد الاجراءات القانونية اللازمة في حق مسيريها و ليس الحكرة على ثلاث أو أربعة مقاهي بتحريك قرارات الإغلاق في حقها بين الفينة و الأخرى لإرضاء الخواطر .
نزاهة السيد القائد حميد مرزوقي و رجالاته من أعوان السلطة و القوات المساعدة بمعية رجال أمن الدائرة الأمنية السادسة و على رأسهم رئيس المنطقة الأمنية الثانية الديفيزيونير محمد السويري ستضع حدا للتسيب الحاصل بتراب أكدال سيما على البؤر السوداء من المقاهي التي تستقطب المشرملين و العاهرات إلى ساعات بعد منتصف الليل و على سبيل المثال لا الحصر المقهى القريبة من التجاري وفابنك التي سبق أن تناولت الحقيقة24 موضوعا بخصوصها بعد تقاطر شكايات الساكنة المجاورة على مستوى شارع الجيش الملكي و التي تحيط بها قطعة أرضية يستعملها حراس السيارات لكرائها لبائعات الهوى بالليل المرافقات للباحثين عن اللذة الجنسية .
