عادل عزيزي
اهتزت مدينة قرية بامحمد بإقليم تاونات، على وقع فضيحة أخلاقية تتعلق بتعرض تلميذة قاصر تبلغ من العمر 14 سنة لتحرش جنسي من طرف أستاذها و في الوقت تفسه يمارس مهام مستشار جماعي. وتم الاستماع للمعنيين بالأمر، بمفوضية الأمن بقرية بامحمد، إثر الشكاية التي تم وضعت لدى المصالح المعنية، من طرف أب التلميذة يتهم فيها أستاذا تحرش جنسا بابنته القاصر.
وبعد إبلاغ المصالح الأمنية بتفاصيـل الـواقـعـة، أمـرت النيابة العامة الضابطة القضائية بالاستماع إلى الأستاذ والتلميذة بـحـضـور ولـي أمـرهـا لاستجلاء الحقيقة كاملة، لتحديد ما إن كان المشتبه فيه متورطا بالفعل بهذا الفعل الجرمي أم ضحية شكاية كيدية، وكذا لتحديد ما إن كانت له ضحايا أخـريـات أو متورطا في جـرائـم أخـرى تمس بالأمن والنظام العامَّين.
وحسب مصادر محلية، فقد خلَّفت هذه الفضيحة ضجة كبيرة لدى الرأي العام المحلي بقرية بامحمد، حيث يخشى من تطورات قد يعرفها الملف،كما طالب متتبعون للشأن العام عبر مواقع الواصل الاجتماعي بفتح تحقيق موسع في النازلة.
و في تفاعلها حول النازلة أصدرت جمعية أمهات و اباء و أولياء تلاميذ المؤسسة، استنكرت من خلاله بعض السلوكيات المخلة بالآداب داخل حرم الثانوية، كما أدانت الجمعية السلوكيات الشاده و الغير السوية التي تمس بكرامة التلميذ و سمعة المؤسسة مهما كان مقترفها و مصدرها.
و من جانبها أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع قرية بامحمد، إخبارا جاء فيه، بناء على ما يروج من شائعات حول تعرض تلميذة قاصر بإحدى المؤسسات التعليمية العمومية بقرية بمحمد، لتحرش جنسي من طرف احد المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية، و بعد نقاش مستفيض و بناء وانسجاما مع مواقف الجمعية و كذا المواثيق الدولية لحقوق الطفلـ تم فرز لجنة لتتبع الملف من مهامها الرصد و التوثيق و المتابعة.
صورة من الارشيف