عادل عزيزي
أثار غياب التشوير الطرقي في مجموعة من الشوارع وملتقيات الطرق بمدينة تاونات استنكار عدد من المواطنين، الذين دعوا الجهاِت المسؤولة إلى ضرورة وضع هذا التشوير في القريب العاجل لتفادي الفوضى والمخاطر المحتملة في حركة السير والجولان.
تتواجد بمدينة تاونات مجموعة من المدارات الطرقية التي تنعدم فيها شروط السلامة، كونها تفتقر إلى علامات التشوير، ما يشكل خطرا على سلامة السائقين والمواطنين بشكل عام، كعلامة قف وعلامة إعطاء حق الاسبقية داخل المدارات، خاصة لدى سائقي السيارات الغرباء عن المنطقة، نظرا إلى غياب علامات تشوير بها التي تنبه السائقين بوجود مدار طرقي أمامهم.
عدد من السائقين ممن تحدثوا إلى جريدة الحقيقة 24 لإلكترونية، أكدوا أن أغلب هذه المدارات الطرقية المتواجدة بمدينة تاونات لا تتوفر على علامات الشوير، ما يشكل خطرا سواء على السائقين او الراجلين.
“م.ب” سائق مهني، قال إن “غياب علامات تشوير في ملتقيات الطرق والمدارات الموجودة بمدينة تاونات يجعل السائقين في حيرة بخصوص حق الأسبقية”، مضيفا أن “المدارات الطرقية الواقعة بوسط المدينة تتسبب في حوادث سير نظرا إلى غياب علامات تشوير بها التي تنبه السائقين بوجود مدار طرقي أمامهم”.
وإذا كان غياب علامات التشوير الطرقي يخلف استياء في نفوس السائقين و الراجلين معا، و أنت تجوب الشارع الرئيسي بتاونات الذي تخترقه الطريق الوطنية رقم 08 الرابطة بين فاس و الحسيمة خاصة بالملتقى الطرقي من الجهة الجنوبية أمام “محطة عين عائشة القديمة” و الملتقى الطرقي بجوار المديرية الإقليمية للتجهيز و مقر المجلس الجماعي، إلا ويسترعي انتباهك تعطل الأضواء الثلاثية بالملتقى الطرقي و باقي الأضواء لمدة تزيد عن 10 سنوات، الشيء الذي يربك حركة المرور بالشارع المذكور.
فالزائر لمدينة تاونات يلاحظ أن هناك تقصير من طرف المسؤولين بخصوص تنظيم السير والجولان بالمدينة، عدم تشغيل إشارات المرور، غياب علامات التشوير ، وما يترتب عن ذلك من فوضى في حركة السير، كأن الجهات الوصية لا تعير الاهتمام اللازم لهذا الجانب في سياسة تدبير المدينة، حيث أن مسؤولية التشوير الطرقي، مسؤولية مشتركة بين كل المتدخلين، وتوفير شروط السلامة الطرقية أصبح ضرورة لتفادي حوادث السير وتعريض الراجلين للخطر.
