علمت الحقيقة24، من مصادرها أن وزارة الداخلية اتجهت نحو تغيير البرنامج المسطر بخصوص الممرات تحت الأرضية بالعاصمة العلمية فاس “les Trémie”، والمرتقب إحداثها في إطار برنامج التنمية بجهة فاس مكناس الممتد ما بين 2020 و2027.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن وزارة الداخلية لم ترخص بعد للجهات المعنية، بإحداث الممرات تحت أرضية التي كانت مقررة وسط المدينة، ويتعلق الأمر بالممر تحت أرضي بالمدارة الكبرى لعين السمن بمدخل مدينة فاس و ممر تحت أرضي بساحة لافياط على مستوى تقاطع شارعي الحسن الثاني و الشفشاوني بالقرب من ماكدونالدز و فندق بارسيلو ؛ وممرات أخرى تحت أرضية…
وبحسب المصدر نفسه، فإن وزارة الداخلية، علّلت قرارها بكون إحداث هذه الممرات بفاس من شأنه أن يمس بجمالية الحاضرة الإدريسية ، التي تكتسي طابعا خاصا نظرا لما لها من أهمية بالغة باعتبارها العاصمة العلمية للمملكة .
وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كان قرار وزارة الداخلية مبني على دراسة تأخذ بعين الإعتبار إشكالية السير والجولان بمدينة فاس ، سيما وأن هذه الأخيرة تعرف اكتضاضا كبيرا يتسبب في اختناقات مرورية تخنق أنفاس السائقين خصوصا بالشوارع الرئيسية، وذلك في ساعات الذروة ، فضلا عن توافد الزائرين الذي تشهده المدينة خلال العطل نظرا لقربها من سيدي احرازم و مولاي يعقوب و إفران و إيموزار .