أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها ليوم أمس الخميس 26 يناير الجاري، 15 متهما بينهم مسؤولين أمنيين بالحبس النافذ والغرامة بجناية التزوير في محرر رسمي.
وذكرت مصادر محلية، بأن من بين المتهمين ضابط شرطة سابق بإيمنتاوت يعمل حاليا بمدينة أكادير، وعميد شرطة بإيمنتانوت. واللذين أدينا بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم.
وتعود أطوار هذه القضية تعود إلى مطلع سنة 2016، حينما حلت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بمفوضية الشرطة بإيمنتانوت، للبحث في مجموعة من المساطر التي كانت موضوع شبهة لحوادث سير وهمية، حيث خلصت نتائج البحث إلى تورط أحد عناصر الأمن في تزوير تلك الحوادث.
وكشفت الأبحاث التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، عن تورط 15 متهما في هذا الملف الذي أحيل على قاضي التحقيق من طرف الوكيل العام لدى استئنافية مراكش سنة 2018، حيث أنتج التحقيق التفصيلي مع المتهمين أدلة كافية على تورطهم في جناية التزوير في محرر رسمي، ليتم احالتهم على المحاكمة.
