علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن إحدى نائبات عمدة فاس و عشيقها المسؤول الحزبي الذي يسير جماعة فاس عن بُعد ، بعد الإيقاع بها في غرامه وجدا نفسهما في قلب فضيحة مدوية بالصوت و الصورة بعدما التقطتهما عدسات كاميرا إحدى الشركات و هما يطالبان مسير الشركة الذي رفض الإفصاح عن اسمه بمدهما بمبلغ 10 مليون سنتيم من أجل التدخل له لكسب صفقة حراسة الأمن الخاص بجماعة فاس .
مسير الشركة رفض عرض نائبة العمدة و عشيقها المنسق الإقليمي لحزب معروف بالمدينة ، حيث ربط الاتصال بأحد معارفه من داخل جماعة فاس ليتبين أنه كان سيقع ضحية نصب و احتيال من طرفهما و أن المجلس الجماعي لفاس لم يسبق أن أعلن عن أي طلب عرض للأمن الخاص .
و حسب مصادر الحقيقة24 ، فإن مسير الشركة ل SECURITE ، أراد أن يتقدم بشكاية في الموضوع سيما أنه يتوفر على دلائل دامغة حول قدوم نائبة العمدة و عشيقها إلى مقر شركته و مطالبته بالمبلغ الضخم مقابل التوسط له للظفر بصفقة وهمية ، إلا أن بعض الأشخاص تدخلوا ما دفعه للتراجع عن تقديم شكاية في الموضوع .