قدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أمس الإثنين في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مجموعة من التوضيحات عن انقطاع الأدوية في الصيدليات بالمغرب.
وقال آيت الطالب، في معرض رده على إحدى المداخلات، “إن وزارته كانت قد أصدرت العديد من البلاغات بخصوص هذا الموضوع بهدف طمأنة المواطنين”.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن ما يحصل من ارتباك في توفير بعض الأدوية، يكون في الغالب بسبب توقف المؤسسات الصناعية عن تزويد المواد الأولية التي تستخدم في صناعة الدواء.
وأضاف الوزير ذاته، أنه من بين الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا الارتباك كذلك، انقطاع المنتوج في البلد المصنع له فيما إذا كان يتم استيراده مصنعا، ناهيك عن الارتفاع الذي يعرفه الطلب على مجموعة من الأدوية خلال فترة معنية من السنة.
وأكد المتحدث، أن الأخبار المتداولة حول النقص الحاد في الأدوية التي تستعمل في بعض البروتوكولات العلاجية وانقطاعها في الصيدليات المغربية، لا أساس لها من الصحة.
وحسب وزير الصحة، أن الخصاص الملاحظ في مجموعة من الأدوية الموسمية من بينها أدوية علاج الإنفلونزا، يرجع أساسا إلى الضغط الكبير الذي يكون على هذا النوع من الأدوية خلال فترة محددة من السنة.
ويرى نفس المصدر، أنه من الطبيعي جدا، أن يتم تسجيل بعض الخصاص في بعض أنواع الأدوية، مردفا، أنه يتم توفيرها بعد ذلك بسرعة.