استنفرت العناصر الدركية بسيدي بيبي عناصرها، يوم أمس السبت 11 فبراير الجاري، وذلك إثر العثور على سيدة جثة هامدة داخل غرفة مهجورة داخل ضريح بدوار أولاد ميمون بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها.
وكان إبن الهالكة البالغ من العمر ست سنوات قد إستغرب بخصوص عدم إستيفاق والدته الأربعينية، قبل أن يتصل بأحد الأشخاص الذي كان مارا من المنطقة المذكورة، والذي أشعر بدوره مصالح الدرك الملكي بالواقعة الصادمة.
وسرعان ما حلت السلطات بعين المكان مرفوقة بعناصر الدرك الملكي التي عثرت على جثة الهالكة والتي كانت تمتهن التسول قيد حياتها، وكانت تتخذ من تلك الغرفة بالضريح مسكنا لها.
هذا، وقد تم نقل الجثة بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة بأمر من النيابة العامة المختصة.
وموازاة مع ذلك، فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا لكشف ملابسات هذه القضية والظروف المحيطة بها.