لايزال الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات بفاس على غرار مجموعة من المدن، يثير ردود الفعل المنتقدة والساخطة بالعاصمة العلمية، بدءا بالمواطنين ومرورا بمهنيي النقل وأرباب الشاحنات أو ارباب سيارات الاجرة.
وحسب ما عاينته الحقيقة24 ، فإن عدة شركات للمحروقات امتنعت عن تخفيض أسعار المواد البترولية منذ الأربعاء المنصرم، خلافا لإحدى الشركات الوطنية التي قامت بتخفيض أسعار الوقود، حيث تبيع الغازوال بثمن 12,73 درهم والمحطات الأخرى تبيعه بـ 14,08 درهم ما يثير تساؤلات عن تفعيل لجان مراقبة الأسعار لمراقبة شركات المحروقات و محطات التوزيع لهذه المادة، على غرار لجان مراقبة الأسعار التي فعلتها الحكومة لموجهة غلاء أسعار بعض الخضر والفواكه والمواد الأساسية في الأسواق و عند البقال الصغير في “الحومة”.
وسجل مواطنون في اتصال بالحقيقة24 وجود تباين في الأسعار بين محطات الوقود دون وجود مراقبة لها، حيث إن الفرق يمكن أن يصل إلى درهم واحد بين شركة وأخرى، ومن جهة أخرى، فإن الارتفاع في السعر يتم اعتماده بشكل آني في كل محطات الوقود، في حين أن انخفاض السعر لا يتم اعتماده بالوتيرة نفسها، وهو ما يخلق جدلا واسعا وسط عموم المواطنات والمواطنين.
وطالب مهتمون بالشأن المحلي بفتح تحقيق بخصوص أسباب تسجيل هذا التباين في أسعار المحروقات في مختلف محطات الوقود، وتفعيل لجان مراقبة الأسعار لحماية المستهلكين في هذا المجال.