عادل عزيزي
تعيش ساكنة دوار بجغيطة بالجماعة الترابية تبودة، إقليم تاونات، ظرفا قاسيا ومعانات يومية بسبب الحالة الكارثية للمسلك الطرقي الوحيد المؤدي إلى الدوار، والذي يسلكونه يوميا، بعد التساقطات المطرية الأخيرة، حيث أصبح غارقا في الأوحال والبرك المائية، بسبب الأمطار والسيول التي جرفت إليها الأحجار والأتربة؛ وهو ما يعرقل السير عليها في هذه الظروف، ويزيد من معانات في التنقل، كما تسببت الحالة الكارثية للطريق في عدم الوصول السوق الأسبوعي إثنين بوبعان المتواجد بمركز الجماعة.
وعبرت ساكنة الدوار، في إفادات متفرقة لجريدة الحقيقة 24، عن تذمرها من وضعية الطريق التي تعد مسلكهم الوحيد نحو المناطق المجاورة وصوب السوق الأسبوعي.
واعتبرت أن الأمطار التي عرفتها المنطقة ساهمت في فضح الحالة الكارثية التي آلت إليها الطريق السالفة الذكر بحيث أنها لا تصلح لمرور حتى الدواب.
وعلى هذا الأساس، تطالب ساكنة الدوار من الجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل لفك العزلة وإصلاح المسلك الطرقي، ووضع حد لهذه المعاناة المريرة، التي تعيشها ساكنة دوار بجغيطة، كل فصل شتاء.