عادل عزيزي
حول وزير الفلاحة محمد الصديقي، لقاء وزاريا رسميا لأقاليم تاونات إلى لقاءا حزبيا مع أعضاء حزبه حيث نشر عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك، “عقدت اليوم 27 فبراير 2023، اجتماعا مع منتخبي إقليم تاونات من رؤساء ومستشاري الجماعات والمجلس الاقليمي والمجلس الجهوي والغرف المهنية.
ويندرج الاجتماع حسب قوله، في إطار المقاربة التواصلية مع مدبري الشأن المحلي لمناقشة انتظارات ساكنة الجماعات الترابية بالإقليم، والتشاور بخصوص القضايا الراهنة وكذا المشاريع التنموية التي تهم الفلاحة والتنمية القروية والتي من شانها تحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز المجهودات المبذولة من أجل تحقيق التنمية البشرية الشاملة والمستدامة بإقليم تاونات”.
في هذا الصدد، انتقد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي زيارة محمد الصديقي وزير الفلاحة إلى تاونات، ووصفوها بزيارة مجاملة لأهداف حزبية ضيقة، و تساءلوا ما جدوى من لقاء منتخبي حزب الاحرار دون لقاء فلاحي الإقليم و الانصات الى مشاكلهم، كما تساءل النشطاء، عن دواعي لقاء وزير الفلاحة مع منتخبي حزبه دون المنتخبين الاخرين؟.
هل ضاع بصيص أمل الفلاح التاوناتي البسيط بعد طول ترقب وانتظار الذي يأتي أو لا يأتي من حكومة وعدت بتقديم الدعم والمساعد للفلاحين الذين قهرهم الجفاف وندرة الماء وغلاء الأسعار، فكانت خيبتهم عميقة، وزادتهم محنة التخلي عن رؤوس مواشيهم بسبب غلاء الاعلاف، و غياب الدعم .. ؟
قد يقول قائل بأن التساقطات المطرية الأخيرة ستنعش حقول المراعي البورية، من خلالها يمكن للفلاح البسيط أن يُرَقِّعَ بها إلى حين أن تستيقظ حكومة الوعود من سباتها الطويل.
