سفيان.ص
تعزيزا للمفهوم الواسع للعمل الجمعوي و التنمية التي بات يطلع بها المجتمع المدني إلى جانب السلطات المنتخبة و الترابية، قررت مجموعة من الفعاليات الصحية و التمريضية بجهة فاس مكناس تأسيس جمعية تعنى بالتنمية الشاملة، تحت إسم «أصدقاء المستعجلات».
هذا، وقد جرى الجمع العام التأسيسي لهذا المولودالجمعوي الجديد، بعدما سبقه تنسيق واجتماعات ماراطونية بين عدد من خيرة الأطر و الهيئات الفاعلة بالمجال الصحي و التمريضي ، إيمانا منهم كون التغيير لن يكون إلا بسواعد محلية لدرايتها المسبقة بحاجيات الجهة على الصعيد الطبي و التمريضي .
و قد احتضنت يوم الاثنين المنصرم 27 فبراير الحالي قاعة الاجتماعات الكبرى بالمركز الاستشفائي الجهوي الغساني ، أشغال الجمع العام التأسيسي بافتتاح اللجنة التحضيرية الاجتماع بكلمة ترحيبية خصت بها الحضور من أعضاء و عضوات ، قبل أن تُذكر الجميع في إحاطة قانونية بالمسار الذي سيسلكه هذا الجمع لاختيار مكتب للجمعية المنتظرة، ومن تم تقديم تصور عام حول ظروف و أسباب إحداث هذه الجمعية و إبراز تمفصلاتها و آفاقها المنتظرة، ليمر الجميع إلى قراءة و مناقشة القانون الأساسي للجمعية في جو سادته الديمقراطية التشاركية في أبهى تجلياتها .
و في الصدد ، فقد تم انتخاب السيد “عتيد عبد الحي” رئيسا لجمعية إصدقاء المستعجلات بإجماع الحاضرين ، لما رأوه منه من خصال حميدة وحب للعمل الجمعوي ، فالجمعية إذن مولود جمعوي جديد بصيغة ستخلق طفرة نوعية في نفسية الساكنة و المرتفقين ، وستخلق انشطة ومشاربع اجتماعية وتنموية ورياضية .
و من المرتقب أن يتم تشكيل المكتب المسير للجمعية خلال الأسبوعين القادمين و الذي سيضم خيرة الأطر و الكفاءات على المستوى الصحي و التمريضي بالجهة ، ليكون على دراية في طرح و بسط ثم مناقشة و تتبع برامج و مشاريع عمل الجمعية و مواكبتها.