علمت الحقيقة24 من مصادرها ، أن عناصر الدرك الملكي ببوسكورة، ومصالح الأمن الوطني بولاية أمن الدار البيضاء، مدعومة بأفراد من القوات المساعدة، والسلطة المحلية وأعوانها، تلاحق منذ ليلة يوم أمس الجمعة، الموافق ل 3 مارس الجاري، بعد العثور على سيارة شرطي المرور محترقة بالكامل، بالقرب من السوق الأسبوعي بوسكورة، الجناة المفترضين الذين فروا إلى وجهة غير معلومة، مستغلين وعرة المسالك الترابية و الظلام الدامس، يشتبه ضلوعهم في مقتل وحرق وتقطيع جثة الأمني شهيد الواجب الوطني، الذي عثر عليه متفحما بإحدى بالوعات الصرف الصحي، بدوار الخدارة الواقع ضمن النفوذ الترابي، لجماعة وقيادة الساحل أولاد احريز عمالة إقليم برشيد، صباح يوم أمس الخميس 2 مارس الجاري، غير بعيد من الجماعة الحضرية حد السوالم.
ووفق مصادر الحقيقة24، فإن ساكنة إقليم النواصر ونظيرتها برشيد، تعيش تحت وقع الصدمة نظرا لبشاعة هذه الجريمة النكراء، التي اهتز لها الرأي العام الوطني، فإن عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والسلطات المحلية والإقليمية، تسابق الزمن لفك لغز هذه الجريمة، عبر الإستعانة بوسائل علمية جد متطورة، وكلاب بوليسية مدربة، لتمشيط المنطقة وتعقب خطوات و أثر المشتبه بهم، الذين يرجح أنهم توجهوا نحو إحدى الدواوير ببوسكورة، غير بعيد من مكان العثور على السيارة، التي كانت لازالت تحترق.
واستنفر وقوع هذا الحادث الإجرامي الخطير، السلطات الإقليمية بكل من النواصر ونظيرتها برشيد، و عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني بجهة الدار البيضاء سطات، التي هرعت نحو موقع الجريمة، حيث لازالت ترابط هناك، قصد رصد مختلف التحركات المشبوهة، لتحديد وتشخيص هوية المجرمين المتورطين في هذه الجريمة، مستعينة بكاميرات المراقبة المتبثة بالشوارع، في محاولة منهم لفك لغز هذا العمل الإجرامي غير المسبوق في تاريخ المنطقة، تحت الإشراف الفعلي للنيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات ونظيرتها بالدار البيضاء.
