تحقيق: وراء كل بائعة جنس بشارع الحسن الثاني وسط فاس و ملعب الخيل و شارع الجيش الملكي رواية تراجيدية (الحلقة 1)

الحقيقة 246 مارس 2023
تحقيق: وراء كل بائعة جنس بشارع الحسن الثاني وسط فاس و ملعب الخيل و شارع الجيش الملكي رواية تراجيدية (الحلقة 1)

سفيان.ص

قصص مثيرة من واقع مرير، تحكيها قاصرات ونسوة حملهن الزمن الصعب على امتهان أقدم حرفة عرفتها البشرية. الحقيقة24 اقتحمت “بورديلا” للدعارة في إحدى أكثر مناطق فاس الهامشية “حي “النجاح و ليراك “، ونقلت إليكم بالكلمة والصورة حياة العشرات من عاملات الجنس بفاس.

وجوه فتيات شابات تعصرن بكل ما أوتين من جرأة على صدورهن، حتى تبرز أثداؤهن لعلهن يثرن الزبائن العابرين والذين قد تجدي في شد انتباههم قطعة لحم آدمية أكثر من كل النداءات وبكل اللهجات، في حين تتولى “الباطرونات”ممن توزعن فتياتهن لحمايتهن بشوارع الجيش الملكي وسط فاس و ملعب الخيل و شارع الحسن الثاني و محيط جردة الريكس و غيرها من الأماكن بالحاضرة الإدريسية فاس مصاريف الاستخلاص من اللخوم البشرية في منظر تقسعر له الأبدان .

أكثر العاملات في هذه الشوارع الفسيحة لفاس ينحدرن من مناطق بدوية مجاورة للعاصمة العلمية ، و يبتهجن حينما يعلمن أن الزبون قادم من حي راقي كلاص أو يعمل في إدارة ما ، ويكون سهلا للابتزاز والدفع أكثر، على عكس كثير من الزبناء من الطبقة الفقيرة الباحثين عن اللذة الجنسية العابرة مقابل أثمنة زهيدة .

ويكفي أن تقف في زاوية من الشارع ، فتلاحظ أن الزبون يطلب من بائعات الهوى الركوب معه على دراجته النارية أو سيارته ذات الزجاج القاتم ، ما إن تمر مدة قصيرة، بالكاد تتجاوز نصف ساعة، حتى يعيد ضالاته إلى مكانها بعد قضاء حاجته مستغلا بذلك جهل و فقر العديد منهن و اللاتي رمتهن الأقدار إلى براثين الدعارة في صورة تشوه صورة الحاشرة الإدريسية فاس سيما و نحن مقبلين على شهر رمضان الأبرك .

يتبع . . .

Breaking News