من المرتقب أن تقدم ولاية أمن فاس خلال الأيام القليلة المقبلة على حركة تنقيلات واسعة في صفوف اغلب رؤساء الدوائر و العناصر الأمنية بالعاصمة العلمية حسب ما أفادته مصادر عليمة للحقيقة24 .
وتدخل هذه التغييرات حسب ذات المصادر في اطار الاستراتيجية التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني والرامية الى خلق حركية جديدة في مراكز المسؤولية بمدينة فاس ، كما أن هذه الحركة الانتقالية الداخلية المرتقبة ، تندرج في سياق الدينامية التي يحاول والي أمن فاس السيد محمد أوعلا أحتيت إرسائها على مستوى جهاز الأمن العمومي بفاس، و الذي يعتبر من أهم التشكيلات الأمنية التابعة للأمن الوطني، فضلا عن ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية و تنحية المسؤولين الذين اعتكفوا الجلوس في المكاتب المكيفة و إعطاء التعليمات فقط بعدما عمروا طويلا في منصبهم على بعض الدوائر ، وفتح الأفاق أمام أطر بوليسية أدت القسم بكل أمانة خدمة للصالح العام لتولي المسؤولية على مستوى دوائر الشرطة التي تعتبر أقرب وحدة أمنية للمواطن باعتبارها تتقاطع مجاليا مع الفضاء الاجتماعي للمواطنين.
والي الأمن محمد أوعلا أوحتيت و مع اقتراب شهر رمضان الأبرك يراهن على أن يمر هذا الشهر الفضيل في أحسن الظروف و الأحوال ، الشيء الذي ربما دفعه ليحدث زلزال التغييرات في الأيام القليلة المقبلة على مستوى الدوائر الأمنية سيما أن بعض الرؤساء الذين اكتفوا بتوقيعات و ختم شواهد السكنى تلقوا من السيد والي الأمن توبيخات على سوء عملهم و مكوثهم الدائم في مكاتبهم .
