ر. الغفولي
بعد صدور الحكم القضائي النهائي لعزل بدر الطاهري رئيس غرفة التجارى و الصناعة و الخدمات بسبب فقدانه لأهلية الترشح، بدأ التسابق نحو الانتخابات المقبلة في 20 مارس لتحديد من سيخلفه يعرف منافسة حادة بين الأحزاب المكونة للتحالف.
في هذا الصدد، علمت الحقيقة 24 من مصادر مطلعة أن مقر الغرفة سيحتضن الانتخابات القادمة بدل مقر ولاية فاس مكناس، في حين أنه لم يُحسم بعد في الاسم الذي سَيُعوّض الرئيس السابق.
و أفادت نفس المصادر أن حزب التجمع الوطني للأحرار اقترح حمزة بنعبد الله للترشح باسمه، في حين أن حزب الجرار لم يحسم بعد في الاسم الذي سيقدمه للترشيح من أجل المنافسة على شغل هذه المهمة.
و من أبرز الأسماء التي يتم تداولها في حزب الأصالة و المعاصرة نجد عبد العالي شينون و جواد المرحوم : رجلان يحظيان بدعم كبير من قيادة الحزب و مناضليها، و لهما حضور قوي في الميدان، قريبان من المواطنين و من المهنيين، دائماَ الاجتهاد و التحرك لحل مشاكل الناس.
في ذات السياق، أفادت نفس المصادر أن البرلماني عزيز اللبار و نائب عمدة فاس لم يعلن رغبته في الترشح لرئاسة غرفة التجارة و الصناعة بفاس مكناس نظرا للمهام التي يشغلها حاليا، حيث قد يضطر للتخلي عن منصب نائب عمدة فاس إذا ما ظفر برئاسة الغرفة.
من جهته، لم يُعلن حزب الاستقلال الحليف لحزب التجمع الوطني للأحرار و لحزب الجرار في الاتلاف الحكومي عن المرشح الذي قد يقرر دعمه في التسابق الانتخابي.
مع هذه المنافسة الحادة و التسابق المتسارع، ربما يظل منطق التوافقات و التوازنات المبدأ الذي قد يحل هذا الاختلاف في الرؤى.