الفراشة فرشخوا قايد بالعصى كان داير حملة على تحرير الملك العمومي

الحقيقة 2426 مارس 2023
الفراشة فرشخوا قايد بالعصى كان داير حملة على تحرير الملك العمومي


شهدت شوارع الناظور يوم امس السبت 25 مارس و في ثالث أيام رمضان معركة ضارية بين الفراشة و قائد الملحقة الادارية الأولى و أعوانه و بعض عناصر القوات المساعدة أثناء قيامه بأداء مهامه المهنية في تحرير الملك العمومي بكل من البؤرتين الخطيرتين : ساحة ‘ الحاج المصطفى ‘ و هوامش القيسارية .

رجال السلطة تعرضوا لهجمة شرسة من بعض المنحرفين و أصحاب السوابق ممن يتعاطون تجارة الرصيف مدعومين بالعصي و الهراوات و بعض الأسلحة البيضاء لم يسلم منها قائد الملحقة الادارية و سيارة المصلحة التي يتنقل فيها التي تعرضت للتهشيم و الكسر.

الغريب في الأمر أن ما يعرف بالشرطة الادارية كانت متواجدة بعين المكان لحظة تدخل السيد القائد و فرقته و لكنها لم تحرك ساكنا بمعنى أن تواجدها سلبيا و هذا هو الظاهر في كل الأمكنة التي تتواجد فيها ، هنا يطرح التساؤل العريض من كافة المتتبعين : ما هو دور الشرطة الادارية التي تتنقل بسيارات الجماعة و تستهلك بنزين المال العام و تتقاضى أجرا من المال العام و هي تقوم بمسرحية أصبحت حديث كل الساكنة , ألا يجوز إدخالها ‘ للكراج ‘ أفضل من لعب دور جمع الاتاوات على التجار و حمايتهم و توزيع المهام لهم و تحديد أماكن تواجدهم و المخالف يسحب منه ‘ الميزان ‘ الذي سرعان ما يعود للسوق ليباع من طرف شخص معلوم بمبلغ 100 درهم .

هذه المسرحية الكوميدية هي التي أججت الشارع العام في الناظور و تتحمل فيه الشرطة الادارية الوزر الأكبر , لذا وجب على السيد العامل التدخل فورا لإيقاف هذه المهزلة و إعادة النظر في دور ما يعرف بالشرطة الادارية خاصة و أن شخصا معروفا بماضيه ما زال يتربع على رأس هذه المصلحة بالرغم من ماضيه الأسود , و السؤال الثاني ما مهمة رجال الشرطة الذين لم يتدخلوا لحماية قائد الملحقة الادارية الأولى و أعوانه من جحيم هذا الاعتداء .

إن الأيام القادمة ستكون أكثر سخونة إذا لم يتوقف هذا الصراع على المصالح الشخصية التي تدور في ساحات الناظور و التي تتسابق فيها المصالح من أجل الاثراء على حساب البؤساء و جمع الأتوات عنهم و جعل التسيب هو سيد الموقف في المدينة : شوارع محتلة و أرصفة عامرة بالسلع و أبواب المتاجر و المقاهي ساحات لعرض السلع و النفايات حولهما بالأطنان حتى أصبح المواطن في شوارع الهند و ليس المغرب, إن على السيد العامل مهمة تاريخية إما أن ينقذ المدينة من تغول المنحرفين و أصحاب السوابق الذين أصبحوا يهشمون الملك العام وسيارات الدولة و يخرجون الأسلحة البيضاء في وجوه رجال الدولة أو أن يتركها للتسيب فنعيش قانون الغاب و نترحم على الأمن و الاستقرار.

إن الشرطة العلمية عملت طيلة الليل لتحميل البصمات و تحديد الجناة و كذا الذين ظهروا في صور الفيديوهات مدججين بالأسلحة البيضاء حيث يتم البحث عليهم و تحديد هوياتهم للإعتقال و تطبيق القانون الصارم في حقهم .

أما الشرطة الادارية فعليها أن تترك مفاتيح سيارات الجماعة و ترحل لحال سبيلها بدل أن تشجع البلطجية و تشحنهم لمحاربة الدولة و رجالها ..

Breaking News