إن المواطن المغربي يعيش في هذه الأيام على وقع حالة غير مسبوقة من الغلاء همت المواد الاستهلاكية خاصة، حيث بلغت أسعار بعض المنتوجات الاستهلاكية مستويات قياسية لم يعد معها المواطن البسيط قادرا على توفير احتياجاته الاستهلاكية خلال شهر رمضان الفضيل، مما سبب حالة من الغضب العارم والاستياء من عجز الحكومة أو عدم رغبتها في النزول بحلول حقيقية تحفظ للمواطن كرامته وتخفف عليه وطأة الغلاء.”
و أكد مواطنون في اتصالهم بالحقيقة24 أنه طالما طالبوا الحكومة كمواطنين مغاربة بالتصرف بحكمة ووضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، لكن الحكومة مصرة على صم آذانها عن معاناة المواطنين ولم يتبق سوى أن يتوجهوا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للتدخل العاجل بما عهدناه في جلالته من حرص كبير على مصالح شعبه الوفي ، لحث الحكومة على تنزيل إجراءات ملموسة ومؤثرة تضع كأولوية لها وضع حد لحالة الغلاء الفاحش التي تثقل كاهن المواطنين وتنر باحتقان اجتماعي غير مسبوق”.
هذا، و تحول الحديث عن ارتفاع الأسعار في المغرب إلى موضوع شبه يومي في مواقع التواصل الاجتماعي وفي النقاشات العامة، خصوصاً أن هذا الارتفاع يمسّ حالياً جلّ السلع الأساسية، ويؤثر بشكل مباشر على مستوى المعيشة اليومي للطبقتين الفقيرة والمتوسطة.