بفضل المجهودات المبذولة من طرف المصالح الأمنية بمدينة فاس بقيادة السيد محمد أوعلا أحتيت والي أمن فاس، يمر شهر رمضان الفضيل في أمان تام دون تسجيل أية جرائم خطيرة تُذكر.
الاستراتيجية الاستباقية التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني و التي انخرطت فيها بفعالية ولاية أمن فاس، مكنت من تحييد الخطر الذي يهدد ساكنة المدينة قي بعض الأحياء.
عناصر الأمن متواجدة في كل مكان خاصة في الأحياء الشعبية، تتحرك بشكل يضمن النجاعة.
ظاهرة السرقة بالسلاح الأبيض أو بواسطة الدراجات النارية تقلصت بشكل ملحوظ، كما هي الاعتداءات و ظاهرة الضرب و الجرح التي انخفضت كثيرا.
في ذات السياق، التفاعل السريع لمصالح الأمن الوطني بولاية أمن فاس مع شكايات المواطنين، و معالجة المظاهر المشينة مثل “الزطاطة” و “ابتزاز المواطنين” من طرف بعض حراس السيارات، ساهمت في تسجيل نتائج إيجابية أفضت إلى ارتياح المواطنين و اطمئنانهم.
كما أن التحدي الذي رفعته المصالح الأمنية بقيادة السيد والي أمن فاس محمد أوعلا أحتيت بجعل شهر رمضان شهر الأمان و شهر “صفر جريمة خطيرة” يسير في الاتجاه الصحيح بفضل تظافر الجهود، و التي يساهم فيها كذلك المواطن بفضل انضباطه.