“سفيان الدريسي” اسم شاب أصبح يفرض نفسه بقوة داخل الساحة السياسية بجهة فاس مكناس بصفته كاتب مجلس جماعة فاس و أمين مال غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة فاس مكناس .
دخل إلى تدبير الشأن المحلي و المهني من بابه الواسع، حيث قدّم قيمة مضافة لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة فاس .
لكن هذا التميز الذي بصم عليه هذا الشاب المقاول الخدوم منذ الاستحقاقات الانتخابية السابقة جعله يتعرض للأسف لحملة مغرضة أبطالها أعداء النجاح من الأحزاب المنافسة و حتى من داخل دواليب حزب الحمامة الذي ينتمي إليه.
المناضلون الداعمون للعمل الذي يقوده الشاب سفيان الدريسي داخل تنظيم حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس و كذلك على مستوى تدبير جماعة فاس استنكروا بشدة هاته الهجمة الشرسة التي يتعرض لها بسبب مواقفه و سياسته الناجعة اتجاه المواطنين، ما أقلق الخصوم و عكّر صفوهم.
“الشجرة المثمرة دائما ترمى بالحجارة” ؛ استهداف مناضل شاب مجتهد يرسم مساره السياسي و المهني بثباث يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ضريبة النجاح مكلفة، و أنه يسير في الاتجاه الصحيح، فلا سبيل للارتقاء في مصعد النجاح إلا بالعمل ثم العمل، و هذا ما يفتقده متزعموا هذه الحملة البئيسة.
لكن الغريب في الأمر في سياق هذه الحملة المُفتَعَلة ضد كاتب مجلس جماعة فاس هو الجهات التي تقودها المتمثلة في “النيران الصديقة” من داخل الحزب حسب ماوقفت عليه الحقيقة24 . أشخاص يدّعون قربهم من المعني بالأمر عكس ما يضمرونه في نفوسهم وراء الكواليس، إذ يتضح بين منتسبي حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس أن المناضل الشاب سفيان الدريسي أصبح يهدد كيان بعض الأبطال من ورق ممن يَوَدّون التّموقُع على حساب المناضلين الحقيقين.
أعداء لم ينتبهوا، ربما بسبب جهلهم أو لسذاجتهم، للقاعدة الواسعة من المؤيدين التي أصبح يحظى بها المناضل الشاب التجمعي سفيان الدريسي بين أنصار حزب التجمع الوطني للأحرار و بين المواطنين بفضل سياسة القرب التي ينهجها، و بفضل تواصله الدائم مع من وضعوا ثقتهم فيه. ثقة متبادلة جزم أن لن يخذلها أبدا ما دام بينهم.
فلا خوف على شاب مناضل طموح، قريب من المواطنين، همه رد الجميل لمن صوتوا له و وثقوا فيه، لا خوف على من يسعى قدر المستطاع إلى الخير، لا خوف على رجل يناضل من شتى المواقع من أجل مستقبل مدينة فاس. و لعل الفترة القريبة المقبلة ستؤكد المكانة التي يستحقها هذا الشاب المناضل “سفيان الدريسي”.
