فضيحة مدوية تلك هزت مجلس عمالة مكناس، حيث ما تزال متواصلة تداعيات “حريك” مستشارة كانت رفقة وفد من المجلس في مهمة إلى الديار الفرنسية.
في هذا السياق، علمت الحقيقة 24 من مصادر مطلعة أن المستشارة م.ب. المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار متخلفة عن العودة إلى عملها رغم انتهاء مدة انتدابها في مهمتها خارج أرض الوطن و انتهاء التأشيرة الممنوحة لها.
إثر ذلك، عمد رئيس مجلس عمالة مكناس المنتمي لنفس الحزب إلى توقيف تعويضها و تسجيلها متغيبة عن القيام بمهامها بعدما توصل باستفسار من طرف سلطات العمالة.
هاته الواقعة أعادت طرح مسألة “الحريك” إلى النقاش العمومي خاصة فيما يتعلق ب “حريك” منتخبين و رؤساء جمعيات و بعض من يتحمل المسؤولية في المؤسسات العمومية.