تنتشر خلال شهر رمضان المبارك ظاهرة خطيرة بعدد من الفضاءات العامة بمدينة فاس ، وهي ظاهرة أصبحت تورق مضجع المواطنين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي، حيث يتم ولوجها بطريقة فيها شيء من سوء الأدب.
ولازالت هذه الظاهرة متواصلة بشكل وهو مايستجدي تدخل الجهات المختصة من أجل درع هؤلاء والحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين والتجار وأصحاب المطاعم والمقاهي على حد سواء.
هذه الظاهرة التي تحولت إلى مهنة من أجل الاغتناء السريع وابتزاز المواطنين بأشكال متنوعة والتي قد تتحول بين الفينة والأخرى إلى السرقات بأنواعها، لذلك وجب التدخل حفاظا على ارواح وممتلكات وراحة بال المواطنين عبر تدشين حملة لتطهير الشوارع من المتسولين .
و من بين النقط السوداء في التسول شارع طريق صفرو . حيث تجد في الشارات الحمراء اطفال صغار تجلبهم سيدة و توزعهم على الشارع سالف الذكر و تكتفي هي بالجلوس بالقرب من مقهى أريزونا بهاتفها السمارت فون و الاستعانة بويفي المقهى لمشاهدة الفيديوهات و التدخل في الحالات المستعجلة ان هو شخص تشاجر مع احد أبنائها او بناتها الصغار .
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24, فإن هذه السيدة التي تتاجر في أبنائها بداعي التسول و منهم من تكلفه بمهمة مسح زجاج السيارات ، معروفة امام العادي و البادي منذ سنوات و هي تستغل هذا الوضع رغم الشكايات الا ان دار لقمان لازالت على حالها .
فعلى المصالح المختصة تطهير هذا الشارع من الاطفال المتسولين و توقيف قائدتهم التي اتخدت من مقهى مصنفة بطريق صفرو مقرا لها و الضرب بيد من حديد كل من سلك طريق الاغتناء الفاحش عن طريق التسول .