لازالت المصالح الأمنية المكلفة بالسير والجولان بمدينة فاس تشن حملتها التمشيطية الموسعة و الاعتيادية على مستعملي الدراجات النارية التي تشكل واحدة من أهم وسائل النقل عند الشباب والمراهقين .
وكشفت مصادر الحقيقة24 ، بأن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية، ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) بهدف الحد من حوادث السير.
وقد همت هذه الحملة عددا كبيرا من الشوارع بالمدينة خاصة الشوارع الرئيسية للعاصمة العلمية ، وشوهد عدد كبير من الدراجات النارية وهي تساق إلى المستودع البلدي عبر شاحنات الديباناج.
وقد تمكنت السلطات الأمنية حسب المصادر السالفة الذكر من توقيف العديد من الدراجات النارية بدون وثائق منذ بداية الحملة فيما لم يخف العديد من المواطنون أثناء تحدثهم مع ” الحقيقة24″ عن ارتياحهم لهذه الحملة، ممتنين المجهودات الجبارة التي تبدلها العناصر الامنية بقيادة العميد الإقليمي محمد بولحباش رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية التابعة لولاية أمن فاس بكل جهد، وهو ما دفع البعض إلى منح دراجته النارية إجازة مؤقتة وفضل استعمال وسائل أخرى للتنقل في هذا العيد في انتظار أن تهدأ العاصفة في قادم الايام .