مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل مبكر منذ نهاية ابريل المنصرم، وفي ظل عدم فتح المسابح العمومية سوى في فصل الصيف، عادت ظاهرة سباحة الاطفال في النافورات، رغم أن مياهها غالبا ما تكون ملوثة، وذلك رغم التحذيرات الموجهة للأطفال وأوليائهم.
وحسب ما عاينته الحقيقة24 ، فإن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة بفاس دفع الأطفال إلى اللجوء الى عدة نافورات، خصوصا تلك الممتدة على طول شارع الخسن الثاني، ومدارة المحكمة الابتدائبة و المدارتين الجديدتين بالقرب من من مدخل القرويين وذلك في رحلة البحث عن ملاذ لترطيب أجسامهم هربا من حرارة الجو.
وعادة ما تصير النافورات بدائل لأحواض السباحة بالنسبة للكثير من الأطفال بالحاضرة الادريسية فاس ، بسبب الرغبة في الاستمتاع بحوض النافورة والمياه السائلة منها التي تثير فضول هؤلاء الصغار، وتخلق لديهم متعة خاصة، رغم خطورة السباحة في النافورات بسبب استعمال تقنية تدوير المياه التي لا يجري تجديدها إلا بعد مدة طويلة مما يجعل مياهها غنية بالميكروبات والطفيليات .