مازالت حالة من الاحتقان تسود في نفوس ساكنة مدينة فاس، بعد التغول الذي فرضه باردين الكتاف ، مرة أخرى قبل و خلال و بعد شهر رمضان و المنتشرون بكثرة في عدة أحياء وشوارع المدينة و بالقرب من الإدارات و المحلات التجارية من مقاهي و مطاعم بمختلف أحياء و شورع العاصمة العلمية .
ووفق ما عاينته الحقيقة24 ، في عدد من الشوارع والأحياء بالعاصمة العلمية ، فإن معظم باردين الكتاف مناصحاب الجيليات يفرضون تسعيرة الباركينݣ بالقوة ، ما أثار تذمر مستعملي السيارات من الابتزاز ، حيث أصبحت هاته الفئة تستخلص اتاوات من سائقي السيارات، بدون موجب حق فيما جماعة فاس في دار غفلون .
وأصبح حراس السيارات يضايقون السائقين بكثرة ، إذ يطالبونهم بأداء تسعيرة بمجرد التوقف في شارع معين وأصحاب الزطاطة مازالوا يتواجدون في عدة نقط من شوارع المدينة حسب متحدث للحقيقة24 خصوصا بالقرب من إدارة الضمان الاجتماعي بمولاي الكامل و على طول شارع علال ابن عبد الله و محيط مقهى أسوان وسط المدينة الجديدة بفاس .
هذا وصارت شوارع فاس وأزقتها تحت سيطرة الكارديانات بدون سند قانوني، حيث يفرضون تسعيرة تصل أحيانا إلى 10 دراهم خاصة بالمدينة العتيقة الرصيف.
وتعالت الأصوات، عبر جريدة الحقيقة24 بضرورة تدخل الجهات المسؤولة، لوضع حد لجشع هاته الفئة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، باعتبار أن مظاهر الابتزاز تشوه السياحة بالحاضرة الإدريسية .