كشف المحامي نوفل البعمري، حقيقة صورة اعتلاء سيدة لمنبر مسجد المثيرة للجدل الواسع.
وقال الناشط الحقوقي البعمري في منشور توضيحي له: “تواصلت معي السيدة المعنية بشكل شخصي بهذه الصورة، وبالهجوم الذي تتعرض له بسببها”.
وقال المتحدث نفسه بهذا الشأن : “لي معرفة شخصية بها، وأعرفها مناضلة حقوقية وصديقة محترمة. كما أنه لا يمكن أن تسمح لنفسها بالإساءة لأي دين.. فما بالنا بالإسلام”.
وشدد الناشط الحقوقي على أن الأمر يتعلق بـ”زاوية عبد القادر الفاسي الفهري ولا علاقة لها بمسجد القرويين“، كاشفا أن “المكان الذي تجلس عليه ليس منبر إمامة؛ بل كرسيا لإلقاء المحاضرات مفتوحا في وجه الحضور، من أجانب أو مغاربة ممن يتوافدون على الزاوية باستمرار وفي مناسبات عدة”.
و أضاف المحامي البعمري، أن “الحضور كان فيه مسلمون وأجانب غير مسلمين جالسين على كراسي عادية، منهم نساء ممن ترتدين الحجاب وأخريات لا يرتدينه”، مؤكدا أن “الأمر لا يتعلق بخطبة؛ بل بمداخلة قدمتها في موضوع حقوق الإنسان والتراث”.
وفي ختام بيانه أكد البعمري بأنه “لا يمكن ربط هذه الصورة بالنقاش الذي يجري حول مدونة الأسرة أو القانون الجنائي؛ إذ لا يعقل ان يتم استغلالها من أجل مهاجمة النقاش الذي يجري حول هذه القوانين”.