عادل عزيزي
تزايدت، خلال الفترة الأخيرة، ظاهرة غريبة على مدينة تاونات بشكل غير مسبوق، و هي سرقة الهواتف النقالة من قبل مجهولين، حيث صاروا يبتكرون سرقة وخطف الهواتف من أيدي الفتيات نهارا جهارا، من دون خجل أو خوف أو ذعر من العقوبات التي قد تترتب عليهم جراء ذلك.
وقد ارتفعت هذه الظاهرة بشكل مخيف، وأصبحت في تزايد مريع، وتخطو منعرجا أخطر بسبب الخوف و الرعب اللذين يصاحبانها، فلا يكاد يمرّ يوم إلا و نسمع سرقة هنا او هناك و خصوصا في صفوف التلميذات.
العديد من المواطنين رجالا ونساء تعرضوا لعملية سرقة هواتفهم أو اختفائها، فالأسواق والأزقة والشوارع تعد من أبرز الأماكن التي تتم فيها عمليات نشل وسرقة الهواتف المحمولة، إضافة إلى الأماكن العامة وغيرها من الأماكن الخاصة التي يكون طابعها الازدحام، هكذا عادت بمدينة تاونات سرقة الهواتف النقالة بالنشل والخطف والعنف فيما بين المراهقين والشبان الطائشين واللصوص ، فالأمر أصبح ظاهرة تستوجب انتباه كافة المتدخلين و الفاعلين من مؤسسات تربوية و مؤسسات أمنية و أيضا الأسر و خصوصا أن سرقة الهواتف النقالة انتشرت انتشار النار في الهشيم.
من جهة أخرى، تكثف الأجهزة الأمنية بمدينة تاونات جهودها لملاحقة لصوص سرقة الهواتف المحمولة في الشوارع، لا سيما بعد تكرار هذه الظاهرة الغريبة على المدينة، حيث تشن المصالح الأمنية بتاونات، حملة على لصوص الهواتف النقالة بمختلف أحياء المدينة و خصوصا أمام المؤسسات التعليمية.
صورة من الأرشيف