أسدل الستار على فعاليات النسخة الرابعة من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس، أمس الأحد، بتنظيم حفل فني احتفاء باللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الأمنية التي حج إليها المغاربة والأجانب من كافة ربوع المملكة، وهو ما ترجمه الرقم القياسي المسجل مليون و 150 ألف زائر.
هذا وعرف الحفل حضور السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني ، فضلا عن السيد السعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس ، ومدراء المديريات المركزية ورؤساء الأقسام بالمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى ممثلين عن موظفات وموظفي الشرطة الذين شاركوا في تنشيط الندوات والأروقة وتقديم العروض المهنية. كما حضر الحفل الختامي جميع ولاة الأمن ورؤساء الأمن الجهوي والإقليمي في مختلف المدن المغربية، فضلا عن عمال العمالات والأقاليم بجهة فاس مكناس.
وخلال أطوار الحفل الذي نشط فقراته ثلة من الفنانين المغاربة، جذب عدسات الكاميرات الطقم الأبيض الذي ظهر به عبد اللطيف حموشي، وهي بذلة خاصة بحضور الحفلات والمناسبات وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة أطرها ومسؤوليها، وذلك لتمثيلها أو للمشاركة في الحفلات الرسمية التي يحضرونها بصفتهم الوظيفية.
وبذات المناسبة، سلم المدير العام للأمن الوطني درع الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني لكل من والي جهة فاس مكناس، ورئيس الجهة، كما تم تسليم دروع مماثلة لعدد ممن شاركوا في دعم وإنجاح هذه التظاهرة، بمن فيهم أعضاء اللجنة المنظمة الذين تم الاحتفاء بهم وتكريمهم وكدا المؤسسات الشريكة في إنجاح هذا الحدث الأمني العالمي .