أكدت تقارير إعلامية أن المديرية العامة للضرائب وجهت أنظارها صوب ممتهني اليوتوب المغاربة، وذلك عبر تضريب المداخيل المالية الكبيرة التي يحصلون عليها شهريا، جراء نشر فيديوهاتهم على المنصة العالمية.
ووفقا لذات المصادر، فإن العشرات من صناع المحتوى المغاربة، وخاصة الذين يحظون بمتابعة كبيرة، توصلوا بإشعارات من مديرية الضرائب، تطالبهم بضرورة الإسراع إلى تسوية وضعيتهم الجبائية بشكل ودي، حتى يتجنبوا أي مساءلة قانونية.
وتضيف المصادر أن الأمر يتعلق في هذه المرحلة بأولائك الذين يربحون أكثر من 100 مليون سنتيم سنويا، إذ سيكون عليهم أداء 38 في المئة من مداخيلهم كضريبة للدولة، علما أنهم لا يؤدون حاليا أي درهم، رغم الأرباح الخيالية التي يُحصِّلونها من أنشطة يزاولونها داخل التراب المغربي.