تعرضت مستشارة جماعية بجماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، لاعتداء فظيع من طرف زميل لها بمجلس ذات الجماعة، وذلك بالضرب والجرح والسب والشتم والقذف، وهو ما ضمّنته في شكايتها الموجهة لوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة منذ الـ12 من ماي الجاري.
(م.ز) وفي شكايتها ، أكدت أنه بتاريخ 11 ماي الجاري، ومباشرة بعد انتهائها من اجتماع الدورة المفتوحة لشهر ماي بجماعة زمران، فوجئت الضحية بزميل لها بذات المجلس وداخل مقر الجماعة، ينهال عليها بوابل من السب والشتم دون أي موجب حق، وقام بعدها بشنقها، وبدأ يضربها حتى ألحق بها أضرارا بدنية بليغة على مستوى الوجه والكتف واليد اليسرى لاستعماله آلة حادة (مفتاح السيارة)، حدد الطبيب المعالج فترة العجز فيها في 21 يوما.
الإعتداء – تضيف الشكاية – تم على مرأى ومسمع وحضور أغلبية أعضاء وموظفي الجماعة، والذين حاولوا إبعاد المعتدي عن الضحية، ومنعه من إلحاق الأذى بها، إلا أنه امتنع واستمر في شتمها ومحاولة ضربها، مقدمة بهذا الصدد لائحة من 9 شهود، وطالبت بفتح بحث تمهيدي في موضوع الشكاية، والاستماع لكل من له إفادة بشأنها، وتقديم المشتكى به لمتابعته بما سيثبت في حقه، مرفقة شكايتها بشهادة طبية وبصورة فوتوغرافية توثق ما لحقها من أضرار.
وبخصوص خلفيات الإعتداء كشف مصدر مقرب من الضحية ، أن الجلسة التي سبقت الإعتداء شهدت مناقشة مشروع اتفاقية شراكة للجماعة مع جمعية ترتبط رئيستها مع المسؤول الأول للجماعة بعلاقة قرابة، ما انتقده كثيرون وقاد بعد نقاش للتصويت على رفض المشروع بالإجماع، مالم يرق البعض، وقاد للتهجم وبشكل فظيع ومسيء للعمل الجماعي عموما وللمرأة الجماعية على الخصوص على المستشارة المعنية يؤكد ذات المصدر.