اقترح البرلماني عن حزب حزب الأصالة والمعاصرة، خليفة مجيدي، تدخل كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة، لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تعرفها جل مدن ومناطق المغرب. ودعا إلى خلق صفقة عمومية على الصعيد الوطني في الشق المرتبط بالتعقيم والتلقيح.
ويمنع التزام المغرب بمضامين مواثيق دولية، شن حملات “تقتيل” للكلاب الشاردة، في حين لا تتوفر جل الجماعات على الموارد البشرية واللوجستية، والإمكانيات المادية، لإقرار بدائل لمواجهة هذا الانتشار المرعب للكلاب الضالة.
وتحدث برلماني حزب “الجرار”، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، عن استفحال هذه الظاهرة والغزو المضطرد لجحافل الكلاب الضالة لمجالاتنا الترابية ولجل الفضاءات والساحات العمومية، مع تسجيل العجز عن إيجاد حلول ناجعة ومستدامة لهذه الظاهرة.
وتطرق، في هذا السياق، إلى عدم قدرة ميزانيات الجماعات الترابية، على تحمل التكاليف المرتفعة المتمثلة في إنشاء مراكز لإيواء هذه الكلاب، وكذا جمعها وتلقيحها، والتكفل بمأكلها ومشربها؛ وضعف وقلة الموارد البشرية المتخصصة؛ وغياب ونقص خبرات ومؤهلات المجتمع المدني في هذا المجال، مسجلا بأن هذا الوضع أدى إلى فشل مجموعة من التجارب الميدانية في هذا الصدد.
وقال إن الجماعات الترابية تأمل في تدخل كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة، في الشق المرتبط بالتعقيم والتلقيح مثلا، عن طريق خلق صفقة عمومية على الصعيد الوطني لهذه الغاية، مما يساهم في التخفيف من الضغط التي تعيشه ميزانيات الجماعات الترابية، على أن تتكفل هذه الأخيرة بعمليات التجميع والإيواء والإطعام.