يواصل الأمن الفرنسي مواجهة كل الحركات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد بالعنف والقمع، ما يعكس الوضع الذي باتت تعيشه فرنسا في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، هذا الأخير بات يؤمن بأن العنف والقمع هو الوسيلة الوحيدة لإسكات كل المعارضين لسياساته وحكومته.
ووفق مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد استخدمت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية، اليوم الجمعة، الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المئات من النشطاء المدافعين عن المناخ، الذين يسعون لمنع المساهمين من الوصول إلى مقر شركة توتال إنرجيز للنفط لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العمومية.
واظهرت مقاطع الفيديو اندلاع مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين قبل الاجتماع. حيث يكثف المدافعون عن المناخ مطالبهم من شركات النفط لوضع أهداف أكثر صرامة بشأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقد حاول بعض المحتجين اقتحام مكان اجتماع المساهمين في شركة شل في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما حاولوا تعطيل اجتماع الجمعية العمومية لشركة “بي.بي” الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يصوت المساهمون على قرار يحث على تسريع التخفيضات في إطار برنامج خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لشركة النفط الفرنسية الكبرى.