انتشرت ظاهرة استغلال سيارات الدولة خارج أوقات العمل بشكل فظيع و مهول بفاس دون أن تتحرك عمالة فاس في الموضوع و هو ما يكلف ميزانية ضخمة للمحروقات.
وحسب ما عاينته الحقيقة24 في أكثر من مرة ، فإن هذه السيارات تستخدم لنقل عائلات الموظفين في جل مناطق فاس ، كما تستغل لنقل أطفالهم إلى المدارس والتبضع وإيصال زوجاتهم إلى الحمام والأسواق وصالونات الحلاقة وغيرها في ظل الأزمة التي تمر منها البلاد مع ارتفاع ثمن المحروقات الذي يكلف الدولة الملايير من الدراهم و الذي سبق لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن دعى إلى اعتماد سياسة التقشف و ترشيد النفقات .
و إن الاستغلال الذي يطال سيارات الدولة هو ما يترتب عن ذلك من تبذير سافر لميزانية الدولة، سواء على مستوى المحروقات التي تستهلكها أو على صعيد أجزائها التي تتعرض للأعطاب والتي يتم إصلاحها على نفقة الدولة أمام أعين الفقراء و المستضعفين .
