هاجمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار أحزاب المعارضة، وقالت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية في بلاغ لها، إن بعض أطراف المعارضة يستخدم لغة التهريج والتبخيس.
وأشارت إلى أن هذه الأطراف عجزت عن تقديم أي مقترحات عملية أو أفكار بناءة، مما دفعها إلى “النهل من معجم العدمية واستخدام معول الهدم”. وذهبت إلى أن ذلك يساهم “في تردي الخطاب السياسي، والاساءة للمكانة الرمزية التي كانت تحتلها مؤسساتهم الحزبية طيلة سنوات بالمشهد السياسي ببلادنا”.
وعقدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية اجتماعها العادي، يوم السبت 27 ماي 2023 بمدينة أكادير برئاسة البرلماني لحسن السعدي. وذكرت في بلاغها بأن هذا الاجتماع خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، ودراسة عدد من القضايا التنظيمية الداخلية، فضلا عن مناقشة سبل تطوير عمل الشبيبة على المستوى الوطني والجهوي والمحلي.
وأشادت شبيبة “الأحرار” بالقرار الملكي القاضي بجعل رأس السنة الامازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها على غرار عطلة رأس السنة الهجرية والميلادية. وعبرت عن “اعتزازها بنتائج الانتخابات الجزئية التشريعية بدائرة بني ملال”، مسجلة بأن هذه النتائج “تكرس ثقة المواطنين في التدبير الحكومي، رغم كل الافتراءات والهجمات التي تعرض لها الحزب”.
وفي الوقت الذي يواجه في التدبير الحكومي انتقادات لاذعة، نوهت شبيبة حزب “الحمامة” بـ” بالتدابير والإجراءات الحكومية المتخذة لتجاوز تداعيات الظرفية الاقتصادية والمناخية الصعبة، والتي مكنت من الحيلولة دون استمرار ارتفاع الأسعار خاصة على مستوى المنتوجات الغذائية. كما تدعو الحكومة للضرب بيد من حديد على تجار الأزمات الذين يستغلون تداعيات الأزمة للتضييق على المواطنين”. كما نوهت بـ”المجهودات الحكومية المبذولة لتجاوز الإخفاقات والتراكمات السلبية وتأخر الإنجاز في البرامج المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للماء ببلادنا خلال العشر سنوات الماضية، والتي ساهمت في تأزيم الأوضاع الاقتصادية خاصة في ظل أزمة الجفاف غير المسبوقة التي تشهدها بلادنا”، حسب تعبيرها. وأشادت “بمبادرات الحكومة لحماية قطيع المواشي، إضافة لاتخاذها لمجموعة من التدابير والإجراءات الاستباقية لضمان مرور عيد الأضحى لهذه السنة في ظروف جيدة”.
