تزداد حدة ظاهرة قيادة الدراجات النارية خصوصا من النوع الكبير بطريقة جنونية بشوارع فاس ، يوما بعد يوم، خاصة مع الإقبال الكبير للمراهقين على شراء أو كراء أنواع من هذه الدراجات، للقيام بمناورات خطيرة وبسرعة جنونية في الطرقات دون الإهتمام بقواعد الأمن والسلامة المرورية ما يجعلهم يتسببون في حوادث خطيرة قد تؤدي إلى الموت الفوري، فضلا عن تحويل حياة ساكنة الشوارع التي تعرف انتشارا كبيرا لهذه الظاهرة إلى جحيم.
ويعرف المقطع الطرقي الحديث التدشين على مستوى طريق عين الشقف ، على سبيل المثال لا الحصر انتشارا كبيرا لهذه الظاهرة، التي أصبحت تقض مضجع الساكنة، وتحرمها النوم، كما هو الحال بالنسبة لساكنة القرويين التي تعاني الأمرين جراء هذه الظاهرة.
وفي هذا السياق، ناشدت الساكنة عبر منبر الحقيقة24، قائد الأمن الاقليمي محمد بولحباش رئيس القبادة العلبا للهيئة الحضرية بولاية امن فاس لإعطاء أوامره للمصلحة المختصة لوضع حد بصفة نهائية لسائقي الدرجات النارية من الحجم الكبير و الدراجات الناربة المعدلة و التي تقتحم صمت الليل من الساعة التاسعة مساء إلى للساعات الاولى من صبيحة اليوم الموالي .
وأفاد مجموعة من المواطنين في اتصالهم بالحقيقة24 ، ان هؤلاء حولوا مقطع مدخل حي القرويين على مستوى الطريق السيار ، إلى حلبة سباق غير مبالين بما يحدثونه من إزعاج وضوضاء لا تطاق وقلق للصغار والمرضى الذين ينشدون الطمأنينة والسكينة.
وشدد المصدر ذاته، على أن هذه التصرفات التي تسبب للساكنة إزعاجا وضجيجا لا يمكن تحمله، هي ناتجة عن أشخاص لا يؤمنون بأننا دولة مؤسساتية يجب على كل مواطن احترام قوانينها والالتزام بتطبيقها.
