زينب.خ
تعرضت مجموعة من مليشيات البوليساريو الانفصالية لهجوم من طائرة بدون طيار مغربية أثناء محاولتها التسلل عبر المناطق العازلة. هدف المليشيات كان تنفيذ عمليات إرهابية ضد الجنود المغاربة في الحزام الأمني.
تسربت تسجيلات صوتية من مخيمات تندوف في الجزائر تؤكد أن عددًا من أفراد البوليساريو قتلوا في هذا الهجوم الذي نفذته طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية.
تمت العملية العسكرية في منطقة تعرف بـ”الناحية الثانية” في المناطق العازلة. وتم تسريب بعض الصور والأسماء للقتلى، بما في ذلك المحجوب الدية وإبراهيم مصطفى من قبيلة ولاد الشيخ. وتم تسريب اسم الشخص الثالث من القتلى أيضًا وهو المدعو سالم الدية، الذي قد يكون أحد أقارب القتلى السابقين.
يجب أن نلاحظ أنه منذ تحرير معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا في نونبر2020، حاولت مليشيات المرتزقة تنفيذ أعمال تخريبية ضد المغرب ومصالحه، وذلك بتعزيزات من النظام العسكري الجزائري في جوانب التسليح والتمويل والاستخبارات.
تواجه القوات المسلحة الملكية هذه المحاولات التخريبية والإرهابية بحزم، حيث تمكنت من القضاء على العديد من المرتزقة التابعين للمليشيا الانفصالية التي تعمل وفقًا لأجندة النظام العسكري الجزائري.
تعالت أصوات من داخل مخيمات تندوف تدعو قادة البوليساريو إلى وقف إرسال “الصحراويين” للموت والهلاك عبر ضربات طائرات الدرون، نظرًا لعجزهم عن مواجهة الجيش المغربي الذي يُعتبر أحد أقوى الجيوش في أفريقيا.
هذه الأحداث أثارت موجة من الاستياء والقلق بين قادة البوليساريو وأنصارهم، حيث أدركوا أن الجيش المغربي مصمم على حماية سيادة المملكة وأمن حدودها، وأنه مستعد للتصدي لأي تهديد يعترضه. استجابة الجيش المغربي القوية هذه تركت أثرًا عميقًا على الانفصاليين وأنصارهم وداعميهم، حيث أصبحوا يشككون في قدرتهم على تحقيق أهدافهم في ظل وجود قوة عسكرية قوية ومستعدة لمواجهتهم.
