تفجرت، خلال الأيام القليلة الماضية، قضية نصب كبيرة راح ضحيتها عددٌ من التجار وأصحاب المقاولات وكذا زبائن صاحب محل للمجوهرات بالناظور، تم النصب عليهم في مبالغ مالية قدرت بمئات الملايين.
وحسب مصادر محلية، فإن المتهم صاحب محل للمجوهرات، فرّ نحو إسبانيا وأغلق هواتفه في وجه عدد من الزبناء أدوا تسبيقات بالملايين مقابل حلي و مجوهرات، فضلا عن تجار و صاحب وكالة لبيع السيارات و مكاتب لصرف العملات، تم النصب عليهم مقابل شيكات دون رصيد.
وأفادت المصادر، أن المتهم كان يداوم على التعامل مع ضحاياه بشكل دوري و بطريقة عادية حتى يحوز على ثقتهم، ليقوم بطلب بضائع أو سيارات، يقوم ببيعها لاحقا بطرق تدليسية و بأثمنة أقل من ثمنها الأصلي، حيث بلغت قيمة مجوهرات تسلمها من أحد ضحاياه أكثر من 250 مليون سنتيم.
وأضافت المصادر، أن المعني استولى أيضا على مبالغ كبيرة من وكالات لصرف العملات، مقابل شيكات دون رصيد. قبل أن يفرّ نحو إسبانيا ويغلق هاتفه في وجه ضحاياه.
وإلى ذلك، فقد قدم عدد من الضحايا شكاياتٍ لدى المصالح الأمنية، فيما لازال آخرون ينتظرون انقضاء مدة صرف الشيكات التي سلمها المعني لهم، حتى يقدموا شكايات بالنصب في حقه، في واحدة من أكبر عمليات النصب على المستوى الوطني.