أفادت وسائل إعلام عبرية ، عن فتح إسرائيل أبوابها لاستقبال الأيدي العاملة المغربية، في مجالات الطب والبناء.
يأتي ذلك بعد المباحثات التي عقدت بين وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ونظيره الإسرائيلي موشي أربيل، يوم الجمعة الماضي.
وكشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن لفتيت وأربيل بحثا تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف الأمور، بما في ذلك تسهيل متطلبات تأشيرة التنقل المتبادلة، وتشكيل فرق لمتابعة توريد الأيدي العاملة المغربية في مجالات الطب والبناء إلى إسرائيل.
ومن شأن تسهيل متطلبات تأشيرة التنقل أن يسهم في تعزيز العلاقات السياحية بين البلدين، وتتوقع وزارة السياحة المغربية أن يزور 200 ألف إسرائيلي المغرب هذا العام.
وقال أربيل إنه يعتزم الإسراع في تطوير نظام التأشيرات الإلكتروني وجعله جاهزاً بحلول نهاية العام.
ويتمحور التعاون في المجال الطبي حول جلب ممرضين وممرضات من المغرب للعمل في إسرائيل بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزير الصحة الإسرائيلي ونظيره المغربي.
وأكد الطرفان على التعاون في أمور تشمل التكنولوجيا الطبية المبتكرة، وعلم الوراثة، ومكافحة الأمراض غير المعدية، والاستعداد للأوبئة، والتخطيط الاستراتيجي لأنظمة الرعاية الصحية.