من جديد أجلت المحكمة الابتدائية بسلا، اليوم الإثنين، جلسة محاكمة الصحافية حنان بكور، إلى جلسة يوم 27 يوليوز المقبل، وذلك بعدما طلبت النيابة العامة مهلة للإطلاع على الملف بالرغم من أن النيابة العامة هي من حركت المتابعة إثر شكاية من حزب التجمع الوطني للأحرار.
مصدر أفاد بأن تعيين وكيل ملك جديد بالمحكمة، ربما وراء طلب تأخير الملف إلى حين الاطلاع عليه، ويأتي ذلك في وقت اعتبر الدفاع أن القضية جاهزة، ولوحظ أن المحامي الذي ينوب عن حزب التجمع الوطني للأحرار هو محمد الهيني.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار، وضع شكاية ضد الصحافية بسبب تدوينة لها، عن انتخاب رئيس مجلس جهة كلميم واد نون في شتنبر 2021، وذلك حين قتل عبد الوهاب بلفقيه نفسه باستعمال بندقية صيد، وهو الذي كان مرشحا لرئاسة الجهة. وطلب الحزب “إجراء بحث من أجل جرائم الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة خيالية”.
كما التمس حزب رئيس الحكومة، متابعة حنان باكور في حالة اعتقال، وإحالتها على المحكمة طبقا للقانون.
وتأتي متابعة باكور إثر تدوينة، كتبتها يوم وفاة عبد الوهاب بلفقيه، البرلماني الاتحادي الراحل، مستغربة من أنه كان “بين الحياة والموت”، بينما تم الإعلان في الوقت ذاته عن انتخاب رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون، امباركة بوعيدة، “بدون حتى تأجيل لمعرفة مصير ابن البلدة والزميل”،
وتتابع باكور، طبقا للقانون الجنائي، بتهمة “بث وتوزيع وقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية، بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم”.